بعد إدانة الكاردينال جورج بيل بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرين، سيقوم مجمع عقيدة الإيمان بفتح تحقيق لمعالجة قضيته بحسب ما أشار مدير دار الصحافة الفاتيكانية بالتكليف في 27 شباط 2019.
في بيان له صدر في منتصف النهار، أكّد أليساندرو جيزوتي أنّ الكاردينال الأسترالي كان قد أُقيل من مهامه كعميد في أمانة سرّ الاقتصاد كما أعلن ذلك في تغريدة في الليلة السابقة.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان أنّ مجمع عقيدة الإيمان سيعالج قضيته بحسب الأساليب والمهل المحددة من قِبل القواعد الكنسية”.
أُدين العميد الأسبق لأمانة سرّ الاقتصاد الذي تمّ تعيينه في هذا المنصب في العام 2014، بأنه قام بالاعتداء جنسيًا على قاصرين يبلغ عمرهما 12 و13 عامًا، في التسعينيات، بينما كان أسقفًا مساعدًا في ملبورن (أستراليا). لا يزال الكاردينال بيل، 77 عامًا، يؤكّد براءته وقد أعلن محاميه بأنه سيستأنف الحكم الأول.
ردّ الكرسي الرسولي بحسب ما ذكرنا في مقالة يوم أمس على هذا الحكم الصادر في 11 كانون الأول 2018 وأعلن في 26 شباط أنه يؤكد احترامه التامّ للعدالة الأسترالية.
بانتظار قرار الاستئناف، أكّد البابا فرنسيس قرار الأسقف المحلي للكاردينال بيل وقد منعه “كإجراء احترازي من ممارسته خدمته الكهنوتية علانية والتواصل مع قاصرين بأي شكل من الأشكال”.
ووفقًا لأخبار صدرت عن فاتيكان نيوز، تمّ إلغاء كفالة الكاردينال وسيُحتَجَز في سجن في ملبورن بانتظار الحكم عليه في 13 آذار. سيُعاقَب على كلّ جريمة أُدين بها بعشر سنوات من السجن.