من التقاليد الموروثة، بقي اسبوع المرفع (الأسبوع الذي يسبق زمن الصوم) مناسبة تجتمع فيها العائلات حيث تستنفذ فيه ما عندها من مأكولات إفطارية قبل بدء الصوم الكبير.
فوق المعنى المادي للطعام، الذي هو ضروري للإنسان، هناك معنى آخر:
هناك الطعام الذي يحيي روح الإنسان…
“طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني” (يو 4: 34) يقول السيد!
و عليه …الليلة، فيما نقيم الولائم كعربون للفرح والشركة بين الأهل – و بعيداً عن جدلية (الذكرى) أو (السكرة)- فلتكن في القلوب المؤمنة صحوة :
أن نسعى للطعام الحقيقي الذي يبهج الروح لا زمناً محدودا بل أبدا….
في روحانية ملائمة لدخول الصوم، فلتكن ليلة مباركة علينا وعلى عائلاتنا بفرح الرب الذي هو قوة و قوت أرواحنا!!!
CC0 - Pixabay Public Domain
بين الذكرى والسكرة صحوة
ليلة مباركة على الجميع