تضطلع الحياة الروحية في الأمازون بدور أساسي بحسب ما أعلنت الوكالة الفاتيكانية فيدس باسم المونسنيور زينيلدو لويز بريرا دا سيلفا، أسقف في البرازبل.
في الواقع، أشار الأسقف إلى أنّ الحياة الروحية لها دور أساسي في الأمازون لأنّها بفضل المواهب المختلفة الموجودة فيها، تلعب دورًا في الشهادة لإنجيل الفرح وتوجد شهادة مهمّة في هذه المنطقة ويجب أن تستمرّ”.
وحدّد المونسنيور بيريرا دا سيلفا هذا الدور الذي تضطلع به الراهبات مع الرهبان وهو يُترجَم مثلاً، من خلال الاهتمام بتنشئة شعبنا، قادة جماعاتنا وتنسيق دور المكرّسين في قلب الجماعات، بما في ذلك الزيارات والروحانية”.
أمِل في تطوير هذا الحضور “من خلال روحانية كلّ موهبة موجودة في الرعايا المختلفة، بشكل يمكّن من إرسال “أشخاص مستعدّين للعمل من أجل تنشئة الشعب والقادة والعاملين في المجال الرعوي بحسب التوجيهات الحاليّة الجديدة”.
بالنسبة إلى الأسقف جواو مونيز ألفيس، أسقف شينجو، في البرازيل، يجب أن يترجم ذلك “بكنيسة تحترم الثقافات الحاليّة”.
في الواقع، تمتدّ مساحة شينجو 370 ألف كيلومترًا مربَّعًا وهي تشمل ثقافات متعددة من البرازيل وأشخاص أتوا من مناطق مختلفة من البلاد، “ناهيك عن القرى الأربع والستين التي تتألّف من السكان الأصليين”.
وحدّد المونسنيور مونيز ألفيز أنّ “جهدنا المبذول من أجل العمل مع الثقافات يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الاختلاف والثقافات وضرورة منحهم كرامة”. وقد استنكر عدم إيلاء الحكومة أي انتباه لازم لمنطقة الأمازون ممّا يؤثّر على طريقة التبشير لأننا نبشّر شعبًا يتخبّط بمعاناته”.