صباح اليوم، وضمن المقابلة العامّة التي أجراها مع المؤمنين من ساحة القدّيس بطرس، لخّص البابا فرنسيس رحلته إلى رومانيا، كما يفعل عادة في كلّ مقابلة عامّة لدى عودته من أيّ بلد.
وبحسب ما نشره القسم الإنكليزي من زينيت، جدّد الأب الأقدس امتنانه وشكره لرئيس الجمهوريّة ورئيس الوزراء والسلطات المدنيّة والكنسيّة، وكلّ مَن تعاونوا معهم لجعل هذه الرحلة ممكنة.
كما وشكر الحبر الأعظم “الله القدير لسماحه لخليفة بطرس بالعودة إلى البلاد بعد عشرين سنة على زيارة يوحنا بولس الثاني”.
وأشار الحبر الأعظم أيضاً إلى أنّ شعار الزيارة كان جليّاً في تنوّع اللقاءات التي أظهرت أهمية “السير معاً” بأخوّة وتناغم لجميع المسيحيّين وجميع السكّان.
وبامتنان تامّ، استذكر الأب الأقدس لقاءه الودود مع البطريرك دانيال وسينودس كنيسة رومانيا الأرثوذكسيّة، الذي خلاله جدّد التزام الكنيسة الكاثوليكيّة للسير معاً نحو الوحدة التامّة.
كما وأشار البابا فرنسيس إلى أنّ الاحتفالات بالقداديس جمعت الكاثوليك وانتهت بتطويب 7 أساقفة، “فيما عبّر كلّ من الشهداء عن حرّية الإنجيل ورحمته”، ولم ينسَ ذكر صلاة الأبانا.
وختم البابا قائلاً: “كان لقائي مع العائلات والشباب فَرِحاً… وخلال زيارتي إلى الجماعات الرومانيّة لا سيّما الغجر منهم، كرّرت ندائي ضدّ أيّ شكل من أشكال التمييز، وطالبتُ باحترام الجميع. فلنُصلِّ كي يبارك الرب بغزارة رومانيا والكنيسة في تلك الأرض”.
