“الدخول إلى جميع المنازل وخدمة الأثرياء كما الفقراء” هي المهمّة التي عهد بها البابا فرنسيس لطاقم خدمة البريد والاتّصالات الفاتيكانيّة الذي التقاه في 6 حزيران 2019، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وفي كلمته التي ألقاها على مسامع زوّاره، شكر البابا الموظّفين الذين يعملون ضمن إدارة التواصل في الفاتيكان، والذين يصل عملهم إلى عدد كبير من الأشخاص في العالم كلّه.
وأكّد الأب الأقدس أنّ خدمتَي البريد والهاتف “تساعدان على نشر الرسالة المسيحيّة، وتضمنان مشاركة المشاعر والأفكار، وتساهمان في تعزيز التفاهم المتبادل بين بلدان القارّات المختلفة، مع تسهيل التبادل كما والبضائع، وخاصّة القِيم الروحيّة والثقافيّة المتبادلة”.
ولم ينسَ الحبر الأعظم أن يشير في كلمته إلى أنّ البابوات لطالما منحوا التواصل والمؤسّسات التي تعمل عليه أهمية كبيرة، مُشجِّعاً العاملين في هذا القطاع أن يكون مِثالهم شهادة مسيحيّة بسيطة لكن مُلفِتة.