“الأنجلة هي الحبّ”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس للمشاركين في لقاء نظّمته الهيئة الدوليّة الجديدة للخدمة CHARIS، والتي أرادها الكرسي الرسوليّ لدعم حركة التجدّد بالروح القدس.
في التفاصيل، وخلال اللقاء الذي جمع الأب الأقدس بزوّاره بتاريخ 8 حزيران 2019 عشيّة أحد العنصرة، دعا البابا الحركات الكاريزماتيّة إلى الوحدة.
ومِن قاعة بولس السادس في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، طلب الحبر الأعظم من أعضاء CHARIS ممارسة الخدمة وليس “الحكم”، كما وطلب بعدم البحث عن “الأرباح الشخصيّة والمال” ولا إظهار الذات قائلاً: “لا: الخدمة ودائماً الخدمة. الخدمة لا تعني الكسب بسرعة ووجود الشيطان في جيوبنا. الخدمة تعني العطاء: عطاء الأشياء وعطاء الذات”.
ثمّ حذّر الأب الأقدس من مقاومة التغيير قائلاً: “مِن سِمات البشر أن نشعر بخشية حيال ما هو جديد… لكنّ إلهنا هو إله التجديد”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “الخدمة الكاثوليكية المشتركة للتجدد بالروح القدس” CHARIS أُطلِقَت بتاريخ 8 كانون الأوّل 2018 لمساعدة مختلف حركات التجدّد بالروح في العالم لتتميم مهمّاتها، وهي تتألّف من 18 عضواً.