بتاريخ 12 حزيران 2019، افتتح الكاردينال بييترو بارولين لقاء الممثّلين البابويّين خلال قدّاس احتفل به في بازيليك القدّيس بطرس. ودعا أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان السفراء البابويّين ليكونوا “مقيّدين بإنجيل يسوع بشكل لا رجوع فيه، وليُصبحوا سفراء فرح وشجاعة حتّى في القيود، وليكونوا سجناء قانون الحبّ للأبد”، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وذكّر الكاردينال في عظته أنّ الجميع مدعوّين “للسهر على علاقتنا بالشريعة، إلّا أنّ الشريعة يجب أن تكون دائماً في خدمة البشريّة”.
وأشار بارولين: “إن كانت قمّة الشريعة هي الحبّ، كم يجب أن تكون خدمتنا مليئة بالعطف!”
وتابع قائلاً: “يمكن أن تتغيّر الشروط، لكن لا شيء ولا أحد يمكنه أن يمنعنا من الحبّ، حبّ شغوف للمسيح ولكنيسته، حبّ كريم للبشر وللشعوب التي نكون مُرسَلين إليها، وبشكل خاصّ الفقراء”.
ثمّ ختم بارولين عظته قائلاً: “فلنضع أنفسنا بين يدَي مريم أمّنا وأمّ الكنيسة وأمّ الرسل، وفي قلبها”.