قام الكاردينال لورينزو بالديسيري، الأمين العام في سينودس الأساقفة، بتقديم خطّة العمل للجمعية السينودسيّة التي تمحورت حول “الأمازون: سبل جديدة للكنيسة ولإيكولوجية شاملة” (6 – 27 تشرين الأوّل 2019)، يوم الاثنين 17 حزيران في الفاتيكان.
لخّص أوّلاً عمليّة استعداد الجمعيّة السينودسيّة منذ إعلان السينودس من قِبل البابا فرنسيس في 15 تشرين الأوّل 2017، وذكر من بين أمور أخرى، عدّة لقاءات ومناقشات ومشاورات. ذكّر الكاردينال أنّ مجلس أمانة سرّ ما قبل السينودس تمّ إنشاؤها وبأنّ هؤلاء الأعضاء الذين عيّنهم البابا شملوا “شخصين دينيين وعلمانيّ ينتمون إلى الشبكة الكنسية الأمازونيّة”.
وبالتعاون مع هذ الشبكة المذكورة، وبحسب ما قال الكاردينال، تمّ تنظيم 70 جمعيّة و25 منتدى وأكثر من 170 أنشطة غيرها تتعلّق بموضوع السينودس المقبل.
وقال الكاردينال: “كلّ هذه العناصر، المتعلّقة بالتشاور وبنتائج الأحداث…. من المرحلة التحضيرية، قد اجتمعت في نص وثيقة العمل، التي تمّت مناقشتها أخيرًا ووافق عليها المجلس ما قَبل السينودس”.
وأوضح أيضًا أنّ أساس المستند المرتكز على ثلاثة مواضيع متمحورة حول: “صوت الأمازون؛ الإيكولوجيا الشاملة؛ تحديات الكنيسة النبوية في الأمازون وآمالها”.