يوم اللاجئين: فرصة لبنيان مجتمع أكثر تضامنًا

تغريدة البابا على تويتر

Share this Entry

لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، 20 حزيران 2019، غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر: “مع اللاجئين، تقدّم لنا العناية فرصة بنيان مجتمع أكثر اتحادًا وأخويًا ومجتمعًا مسيحيًا أكثر انفتاحًا، بحسب الإنجيل”.

وكان قد ذكر يوم الأحد الفائت في 16 حزيران هذا اليوم العالمي أثناء تلاوته التبشير الملائكي مشجّعًا على “التضامن مع الرجال والنساء والأولاد الذين هربوا من وجه الحروب والاضطهادات والانتهاكات للحقوق الأساسية”. وكان قد تمنّى البابا: “لتكن جماعاتنا الكنسية والمدنيّة قريبة منهم ومتنبّهةً لحاجاتهم ومعاناتهم”.

وقامت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو بإعادة البيانات الحالية في العناوين الرئيسيّة: في العام 2018، تجاوز عدد الأشخاص الذين فرّوا من الحروب والاضطهادات والصراعات 70 مليونًا – أي ضعف العدد الذي وصلت إليه منذ 20 عامًا ومليون و300 ألف شخص أكثر من السنة الفائتة. وفي التفاصيل، نحصي حوالي 25،9 مليون لاجئ – 500 ألف أكثر من العام 2017 – وأكثر من ثلثيهم أتوا من خمسة بلدان (سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وبرمانيا والصومال). يوجد 3،5 مليون طالب لجوء و41،3 مليون نازح.

أسِفت الصحيفة الفاتيكانية على مأساة القاصرين الذين يمثّلون لاجئًا على اثنين (41% في العام 2009) ومن بينهم 111 ألف هم من دون عائلة. وشدّدت أيضًا على التفاوت في الاستقبال: بينما في البلدان ذات الدخل المرتفع تستقبل 2،7 لاجئ لكلّ ألف نسمة، إنها البلدان الأكثر فقرًا التي تستقبل ثلث اللاجئين في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يوجد ما يقارب أربعة من كلّ خمسة لاجئين في البلاد منذ خمسة أعوام على الأقلّ.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير