“أنتم المستقبل، إنما أنتم أيضًا الحاضر وعليكم أن تأخذوا أمور اليوم بحماس، بروح الشباب، وبالقدرة على شمل الجميع”.
وجّه البابا رسالة فيديو إلى أعضاء الاتحاد الدولي “إيمان وفرح” وبشكل خاص إلى الشبيبة منهم، بعد المقابلة التي قام بها معهم في الفاتيكان في 17 حزيران 2019، بحسب ما أفاد موقع أخبار الفاتيكان في اللغة الإيطالية يوم الأربعاء 19 حزيران 2019. إنها حركة تعليم شعبي شامل وترويج اجتماعي ملتزمة بالحرص على نموّ الرجال والنساء الذين يعيشون في الأماكن الأكثر تهميشًا بشكل خاص الشبيبة منهم.
وشدد البابا: “إنّ الدور الأساسي الذي تضطلع به حركة إيمان وفرح هو الرجال والنساء الشباب. إنه بين أيديكم! ولاحظ البابا أنّ الثقافة الحالية تميل إلى استبعاد كلّ ما أدّى إلى الفوضى: “يوجد الكثير من الأولاد المهمّشين، لهذا نفتقد إلى التعليم، يُهمَّش المسنّون لأنهم يزعجون برأيهم ولا ينتجون…. المرضى هم مهمّشون. كلّ ما لا يفيد بالنمو الاقتصادي والمالي والتكنولوجي، اليوم، هو مستبعَد”.
وأكّد البابا أنّ هذا عكس ما تدعو إليه حركة “إيمان وفرح” التي تطالب بالإخراط: “ما من أحد غير نافع في حركة “إيمان وفرح”، الجميع هو منخرط…”