نشر الفاتيكان المواضيع التي اختارها البابا فرنسيس لأجل مسار أيّام الشبيبة العالميّة طوال 3 سنوات، والتي ستنتهي بالاحتفال العالميّ في ليشبونه عام 2022، على هامش الإرشاد الرسوليّ “المسيح يحيا” وسينودس سنة 2018.
وبناء على ما نقلته لنا الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، ستكون العناوين على الشكل التالي:
اليوم العالمي الخامس والعشرين سنة 2020: “أيّها الشاب، أقول لك، قُم” (لو 7، 14)
اليوم العالمي السادس والعشرين سنة 2021: “قُم وقف لأنّي ظهرتُ لك لأجعل منك شاهداً على هذه الرؤيا التي رأيتني فيها” (أع 26، 16)
اليوم العالمي السابع والعشرين سنة 2022: “قامت مريم وأسرعت” (لو 1، 39)
في السياق عينه، أشار البيان الصادر إلى أنّ “المسار الروحيّ الذي أشار إليه الأب الأقدس يندرج في خطّ التأمّل الذي حصل خلال الأيّام العالميّة للشبيبة الأخيرة (2019) والمسار السينودسيّ، خاصّة مسار الإرشاد الرسوليّ “المسيح يحيا”، مع ذكر البابا آية لوقا (7، 14) في الفقرة 20 من الوثيقة، وحثّه الشباب على “ترك قوّة الرب القائم من بين الأموات تلمسهم، كي يستعيدوا القوّة الداخليّة والأحلام والحماسة والرجاء والكرم، أي الصفات التي تطبع الشباب”.
وأشار البيان أيضاً إلى أنّ “العناوين الثلاثة متماسكة عبر الدعوة الموجّهة للشباب للنهوض والإسراع لعيش نداء الرب وإعلان البُشرى السارّة، كما فعلت مريم بعد إعلانها “ها أنذا”؛ كما وأنّ فِعل “قام” في نصّ القدّيس لوقا يحمل أيضاً معنى “القيامة من الموت” و”الانفتاح على الحياة”.”