Historic Document Signed by Pope Francis and Grand Imam of Al-Azhar © Vatican Media

كنيسة الروم الملكيّين تُطلق دراسة ونشر وثيقة أبو ظبي

إثر الجمعية السينودسيّة للأساقفة الملكيين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تستعدّ كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك لتكريس فسحة لخطّتها الرعويّة الهادفة إلى نشر وثيقة أبو ظبي والتعمّق بها، تلك الوثيقة التي وقّعها البابا فرنسيس والشيخ أحمد الطيب إمام الأزهر، في 4 شباط الماضي.

وبناء على التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من وكالة زينيت، كان هذا قرار الجمعيّة السينودسيّة للأساقفة الروم الملكيين الذين التقوا في منتصف شهر حزيران في الكرسي البطريركيّ في عين تراز في لبنان، برئاسة البطريرك يوسف العبسي. والهدف من اللقاء كان تعزيز نموّ الأجيال الجديدة القادرة على إعادة بناء التعايش بين المكوّنات الاجتماعيّة والدينيّة في البلدان التي توجد فيها الكنيسة الملكيّة، والتي غالباً ما تشوّهها الصراعات والتطرّف.

أمّا البرنامج الذي أشار إليه الأساقفة الملكيين، فقد وُضع ضمن أحكام تتضمّن نشاطات رعويّة وأكاديميّة. وستكون وثيقة الأخوّة الإنسانيّة موضوع دراسة في مدارس البطريركية ومعاهدها اللاهوتيّة، على أن يكون النصّ موزّعاً على المؤمنين، ومحتواه مشروحاً ومُتعمَّقاً به في اجتماعات الأبرشيّات والرعايا، وأن يكون موضوع مقالات ومقابلات إعلاميّة خاصّة بالبطريركيّة. حتّى وأنّ الكهنة سيعملون على نشر محتوى ونوايا وثيقة أبو ظبي عبر وعظهم الاعتياديّ.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّه خلال انعقاد جمعيّة السينودس، سطّر الأساقفة الموجودون (والذين بلغ عددهم 24، عدا البطريرك) الخطوات التي يجب اتّخاذها لتنفيذ التدابير المتعلّقة بحماية القاصرين من الاعتداءات، والمنصوص عنها في رسالة البابا فرنسيس الرسوليّة.

بالإضافة إلى ذلك، تمّ إطلاق هذه العمليّة لتأسيس لجنة إعداديّة ستتولّى مشاركة ومساهمة الكنيسة الملكيّة في مستقبل المؤتمر العالميّ المُخصَّص لحياة الكنائس الشرقية الكاثوليكية اللاهوتيّة، والذي سينعقد في روما بين 18 و20 شباط 2022، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتطبيق أحكام القانون الكنسيّ للكنائس الشرقيّة الليتورجيّة، والتي نشرها مجمع الكنائس الشرقيّة في كانون الثاني 1996.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير