“إنّ التعليم المتميّز بآفاق مفتوحة نحو السموّ، يساعد الشبيبة على الحلم وبنيان عالم أكثر جمالاً”. هذه كانت التغريدة التي نشرها البابا فرنسيس يوم أمس 12 آب 2019، لمناسبة اليوم العالمي للشبيبة.
دعا البابا كلّ المؤسسات التربوية الكاثوليكية إلى بنيان “بشرية قادرة على غرس روح التقدم الاقتصادي، بحيث يتمّ توجيهها نحو تشجيع كلّ إنسان وكلّ الإنسان”، في رسالة فيديو أخيرة وجّهها للمشاركين في المؤتمر العالمي للتعليم الكاثوليكي، الذي انعقد من 5 حزيران 2019 حتى الثامن منه في جامعة فوردهام – لينكولن، حرم نيويورك (الولايات المتحدة).
أسِف على الميل “نحو تدمير الإنسانية وثقافة اللامبالاة مذكّرًا بمهمّة التعليم الكاثوليكي في تقديم آفاق واسعة نحو السمو، لأنّه “يصنع الفرق” من خلال زرع القيم الروحية لدى الشباب. كما وشجّع على “تحرير التعليم من آفاق النسبية وفتحه أمام “التنشئة الشاملة لكلّ واحد وللجميع”.
وقد أشار البابا إلى أنه أمام “زوبعة السرعة” التي تسجن الوجود، وتغيّر باستمرار نقاط المرجعية، يجب إعادة تثبيت العامل الأساسي للتعليم بالأخص في مرحلتي الطفولة والمراهقة. في الواقع، إنّ الإنسان بحاجة إلى القيام بمسيرته الخاصة للتعلّم والتوجيه وتحويل المعرفة. وشدّد على أنّ: “إيجاد الوقت يعني تقدير الصمت والتوقّف من أجل معاينة جمال الخلق”.