Le pont Morandi avant son effondrement, © photo Wikimedia Commons, Bbruno

رسالة من البابا لسكّان مدينة جنوى

بعد سنة على انهيار جسر موراندي

Share this Entry

“رسالة تنبع من قلب أب وأخ” هي الجملة التي أراد البابا فرنسيس نقلها لسكّان جنوى، بعد عام على انهيار جسر موراندي، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

في التفاصيل، وجّه الأب الأقدس رسالة لسكّان جنوى عبر جريدة Il Secolo XIX لمناسبة الذكرى الأولى على انهيار جسر موراندي، مع العِلم أنّ الرسالة نشرتها جرائد أخرى أيضاً.

وقد أكّد البابا للسكّان أنّه “لم ينسهم”، مُشيراً إلى أنّه يعرف أنّ “سكّان جنوى قادرون على التضامن” ومُضيفاً للمدينة “التعِبة لكن صاحبة الإرادة الصلبة والرجاء”: “لا تدعوا تجارب الحياة تكسر الصِلات التي تنسج جماعتكم، ولا تدعوها تمحو الذكرى التي جعلت من تاريخها تاريخاً مهمّاً ذات معنى”.

كما وتكلّم الحبر الأعظم عن “جرح في قلب المدينة، وعن مأساة بالنسبة إلى مَن فقدوا أقرباءهم ومَن أُصيبوا، وعن حدث أليم بالنسبة إلى مَن وجب أن يتركوا منازلهم”. وأضاف قائلاً: “لستم لوحدكم. إنّ الله يُجيب على الألم بحضور يُرافقنا عبر المسيح الذي يبكي معنا في اللحظات الأصعب من حياتنا”.

ثمّ نصح البابا سكّان جنوى بالنظر إلى المسيح وتسليمه تساؤلاتهم وألمهم وغضبهم.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الجسر الذي شُيِّد في الستّينيّات والذي يبلغ طوله أكثر من كيلومتر، انهار عن ارتفاع 200 متر في 14 آب 2018 حوالى الظهر، مُخلِّفاً 43 ضحيّة وعشرات الجرحى، فيما سقطت في الهواء خلال انهياره حوالى 30 سيّارة وشاحنة.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير