بين 18 و23 شباط 2020، سيجتمع أساقفة البلدان المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط في باري الإيطالية (منطقة لي بوي) لمحاولة إيجاد حلول لأزمة الهجرة. وهذا ما أعلنه الكاردينال غوالتييرو باسيتي رئيس مؤتمر أساقفة إيطاليا على هامش لقاء ريميني يوم الاثنين 19 آب، بحسب ما أورده القسم الفرنسيّ من موقع فاتيكان نيوز.
البحر المتوسط حدود السلام
تابع رئيس مؤتمر أساقفة إيطاليا قائلاً: “نحن بحاجة إلى تصويب نظرنا نحو القيم الإنسانيّة والإنجيليّة التي تؤلّف مجتمعنا، وبحاجة إلى العودة إلى جذورنا ومواجهة مشاكلنا معاً، وبحاجة إلى التقليل من الكلام ومضاعفة التصرّف”.
من ناحيته، قال رئيس أساقفة بيروز في أومبريا: “إنّ الهجرة ظاهرة شاملة تتعدّى حدود أوروبا. وخطر تزويد الآخرين بأجوبة جزئيّة موجود، لذا علينا أن نواجه المشكلة عند جذورها مع جميع رعاة المتوسط”.
أمّا اللقاء الذي سيحمل عنوان “البحر المتوسط حدود السلام” فسيكون نوعاً من سينودس، ومن المتوقّع أن يُنهي البابا فرنسيس الحدث، كما أعلنه الكاردينال الإيطاليّ، إلّا أنّ الفاتيكان لم يؤكّد بعد هذه المعلومة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه خلال صلاة التبشير الملائكي بتاريخ 28 تموز، جدّد الأب الأقدس “نداء من القلب” لكي يضمن المجتمع الدوليّ “سلامة وكرامة الجميع”، وذلك إثر اختفاء 115 مهاجراً قرب ليبيا بعد غرق مركبهم.