“أمام شكّنا الداخلي والخارجي، يمنحنا الربّ اليقين: إنه يتذكّرنا” هذا ما نشره البابا فرنسيس في تغريدته على تويتر يوم أمس الثلاثاء 20 آب 2019.
وشدد البابا على أمانة الله “الذي يتذّكرنا” وذلك في تغريدته يوم 14 آب الفائت داعيًا إلى الطلب من الله نعمة التذكّر كلّ يوم أنّ الله لا ينسانا”. وفي 7 تموز، حثّ” إفرحوا بأنّ أسماءكم مكتوبة في السماوات” (لو 10، 20) أي في قلب الله الآب”.
وكان قد ذكر البابا هذا الموضوع في تعليمه الأسبوعي حول صلاة الأبانا، في 20 شباط الفائت. وأعاد مقطعًا من آشعيا (49: 15 – 16) حيث فيه يقارن النبي حبّ الله بحبّ الأمّ: “هل تنسى المرأة رضيعها (…)؟ حتى لو نسيت النساء، فأنا لا أنساك. هاءنذا على كفّيّ نقشتك، وأـسوارك أمام عينيّ في كلّ حين”.
وقد علّق على هذا الموضوع بهذا الشكل: “اليوم، الوشم هو على الموضة: “على كفّيّ نقشتك”. لقد صنعت وشمًا منك على يديّ. وهكذا، أنا بين يديّ الله ولا يمكنني أن أنزعه. حبّ الله هو أشبه بحبّ الأمّ، وهي لا يمكن أن تنسى أبدًا. وإن نسيت الأمّ؟ “أنا لا أنساك أبدًا”. هذا هو الحبّ الكامل لله، وهكذا نحن محبوبون من الله”.