“نحن مدعوون إلى مواصلة التزامنا في طريق المعرفة المتبادلة والتفاهم والتعاون لكي نشهد ليسوع ولإنجيل المحبّة” هذا ما أكّده البابا فرنسيس في رسالته إلى الكنائس الميثودية والفالدية بحسب ما ذكرت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
كتب رسالته لمناسبة انعقاد سينودس الكنائس الميتودية والفالدية الذي افتُتح في مدينة تورّي بيلّيتشي الإيطالية في 25 آب 2019 بحسب ما أفاد الكرسي الرسولي. كُتب نص الرسالة السنوي في 22 آب الفائت وتمّ إصداره يوم الأحد 25 آب.
عبّر البابا عن قربه الأخويّ وقرب كلّ الكنيسة الكاثوليكية من الكنائس الميتودية والفالدية. وكتب: “بكوننا تلاميذ المسيح، يمكننا أن نقدّم أجوبة مشترَكة إزاء الآلام التي يعاني منها الكثير من الناس بالأخص من هم الأكثر فقرًا معزّزين العدالة والسلام”.
صلّى البابا على نيّة كلّ المشاركين في السينودس حتى يستطيعوا في هذه الأيام من اللقاء والصلاة والتأمّل أن يختبروا الروح القدس الذي يحيي ويعزّز الشهادة المسيحية”.
وشدد البابا: “أنا أنضمّ إليكم بالصلاة سائلاً الله أن يعزّز روح المسكونية بين المسيحيين والاتحاد بين كنائسنا”.
ختم البابا رسالته معبّرًا عن “أطيب تمنياته” للجمعية السينودسية للكنائس الميتودية والفالديّة طالبًا من الرب أن يغدق نعمه عليهم ومذكّرًا المشاركين بالصلاة من أجله.