لمناسبة زيارة البابا فرنسيس إلى جزيرة موريشيوس في 9 أيلول المقبل، ستُطبّق أبرشيّة بورت لويس مبادرتين “لصالح البيئة”: زراعة مئة ألف نبتة في الجزيرة خلال أشهر، والالتزام في إدارة التخلّص من النفايات.
هذا ما أعلنه الأب جان مويس لابور النائب العام والمسؤول عن التواصل في أبرشيّة بورت لويس خلال مؤتمر صحفيّ أجراه في المطرانية في 20 آب، كما أشار إليه موقع المطرانية، وبناء على ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد شرح الأب لابور قائلاً: “بهدف التحضير لترحيب يليق بالبابا، قرّرت الأبرشيّة أن تقدّم له هديّة: التزام شعب جزيرتنا في تطبيق رسالته الحبريّة حول الحفاظ على البيئة في بلدنا. وسنعبّر له عن ذلك عبر استعمال رمز أغصان النخيل والتي سيُحيّيه بها مَن سيُشاركون في القدّاس، كما عند وصوله ورحيله”.
كما وأشار الكاهن إلى أنّ البابا فرنسيس “سيُبارك مئة ألف نبتة ستتمّ زراعتها في الجزيرة، وذلك في طريقه إلى زيارة سلطات البلاد. وهذا المشروع هو ثمرة شراكة بين أبرشيّة بورت لويس ومنظّمة “Projet de société” غير الحكوميّة، فيما هناك مشتلان سيقدّمان النباتات مجّاناً.
أمّا فيما يتعلّق بالمبادرة الثانية، فستتعهّد الأبرشية بإدارة ملفّ النفايات “عبر حملة إعلانات تهدف إلى تشجيع الأشخاص على رمي النفايات في سلّات المهملات، وتشجيع السلطات على متابعة جهودها في وضع ما يكفي من سلّات المهملات في الأماكن الإستراتيجيّة”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ جمع أغصان النخيل بدأ خلال عطلة الأسبوع الفائت، وسيتتابع في العطلة الأسبوعيّة القادمة، من قبل المنظّمة غير الحكوميّة المذكورة والكشّافة، على أنّ يتمّ تشجيع المؤمنين على ترك موقع “ملكة السلام” (حيث سيُقام القدّاس) نظيفاً، وأخذ الأغصان التي سيُباركها البابا إلى منازلهم كتذكار.