“سلام من دون حدود”، هذا هو عنوان اللقاء بين الأديان للصلاة من أجل السلام الذي نظّمته جماعة سانت إيجيديو في مدريد والذي سينعقد من 15 أيلول حتى 17 منه في العام 2019، بحسب ما ذكر موقع الجماعة ونقلت الخبر الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
ضمن إطار هذا اللقاء، وفي أماكن مختلفة من وسط المدينة في مدريد، ستجري الصلاة من أجل السلام، بحسب تقاليد دينية مختلفة، في 17 أيلول عند الساعة السادسة مساءً. ثمّ سيتبع اللقاء صلاة مسكونية للمسيحيين في كاتدرائية ألمودينا في مدريد، عند الساعة السابعة والنصف مساءً ومسيرة حجّ من أجل السلام.
ويمكننا أن نقرأ في بيان سانت إيجيديو: “إنّ اللقاء من أجل السلام – المستلهم من روح أسيزي – هو من تنظيم أبرشية مدريد وهو يهدف إلى “إعطاء أجوبة ملموسة عن السلام والحوار، غير محصورة بالأماكن التي تشهد الحروب حاليًا، إنما أيضًا في مناخ من الصراع الدائم الذي اعتادت عليه مجتمعاتنا”.
ويتابع البيان: “إحياءً لذكرى الصلاة الكبيرة الأولى التي تمّت من أجل السلام بطلب من البابا يوحنا بولس الثاني في تشرين الأول 1986، نودّ أن ننمّي هذه الشبكة من الحوار التي سمحت، في الماضي، أن تحقّق “سلامًا وقائيًا” في العديد من أماكن العالم”.
يضمّ البرنامج احتفالاً افتتاحيًا يوم الأحد 15 أيلول في قصر البلدية، ونشاطات ثقافية أخرى وحفلاً ختاميًا في ساحة الكاتدرائية.
سيقوم ممثّلون مسيحيون ويهود ومسلمون بمداخلات على مدى ثلاثة أيام مع ممثلين من مؤسسات وعالم الثقافة. ومن بين المواضيع المطروحة، نذكر: “الحوار بين الأديان ومنع النزاعات، ضرورة نزع السلاح، الأزمة البيئية، مستقبل أوروبا، ظاهرة الهجرة، مواضيع التنمية والعدالة الاجتماعية”.
هذا وسيشارك في هذا اللقاء العديد من الشخصيات السياسية والدينية ومن عالم الثقافة في هذا اللقاء مثل رئيس أساقفة مدريد، الكاردينال كارلوس أوسورو سييرا، الكاردينال بيتر توركسون، رئيس المجلس الحبري للعدالة والسلام؛ مارتن جونج الأمين العام للاتحاد اللوثري العالمي؛ لويس روفائيل ساكو الأوّل، بطريرك بابل للكلدان؛ وغيرهم.