هنّأ البابا فرنسيس الرابطة الإيطاليّة لطبّ الأورام على التزامها الذي يعزّز “ثقافةً وممارسة أكثر تنبّهاً لقِيم كلّ إنسان”، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، استقبل الحبر الأعظم أعضاء الرابطة الإيطاليّة لطبّ الأورام البارحة في الفاتيكان، وشجّعهم على “الصمود أمام سوء الفهم أو الاقتراحات المُصرّة على أساليب أكثر جذريّة وسرعة”، داعياً سامعيه إلى إضفاء الرجاء على الأوضاع الأكثر صعوبة.
كما وأوصى الأب الأقدس بطبّ أورام ميزته الرحمة، وذلك في إطار “بذل الجهد لجعل العناية شخصيّة عبر انتباه للمرض وللمريض، كما لردّة فعل جسمه على الأدوية وألمه ومعاناته”.
ثمّ شجب البابا في كلمته “الرؤية المنفعيّة للفرد الذي أصبح عديم النفع أو الذي يُعتبر مُكلفاً” قائلاً: “لا تكون التكنولوجيا في خدمة الإنسان عندما تحوّله إلى أداة، وعندما تميّز بين مَن يستحقّ العلاج أو مَن لا يستحقّه لأنّه غالباً ما يُعتَبَر أنّه عبء”.