كنا قد نقلنا لكم في مقالة سابقة نُشِرت يوم أمس مقابلة أجرتها فاتيكان نيوز مع أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين قدّم فيها رحلة البابا فرنسيس إلى مدغشقر وجزيرة موريشيوس وموزمبيق متحدّثًا عن المواضيع الرئيسة التي سيتناولها البابا هناك. واليوم، ننقل الجزء الثاني منها بحسب ما نقلت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
جزيرة موريشيوس: “ثقافة اللقاء”
قال الكاردينال بيترو بارولين أنّ “ثقافة اللقاء ستكون من صلب رحلة البابا إلى موريشيوس وتحديدًا بسبب تكوين الجزيرة: تكوين متعدّد الأعراق والأديان والثقافات”.
وفسّر: “إنّ هذا الجانب من اللقاء بين الاختلافات أصبح واضحًا بشكل خاص… من أجل التغلّب على كلّ أشكال التمييز: مثلاً بُعد انفتاح المهاجرين القادمين من أماكن أخرى للبحث عن نوعية حياة أفضل. ثمّ يجب أن يخدم هذا الحوار بين مختلف الديانات، في التعاون من أجل حلّ مشاكل المجتمع والعالم بشكل عام”.
أفريقيا: مسؤولية الأفارقة واهتمام المجتمع الدولي
في نهاية المقابلة مع أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، ركّز على “الخطوط الأساسية لكلّ مقاربة في أفريقيا. وقال: على الأفارقة أوّلاً أن يدركوا مسؤوليتهم في البحث عن الحلول للمشاكل المحليّة، في قلب المجتمعات والدول”. إنّ مصير أفريقيا ومستقبلها هو بين أيدي الأفارقة”.
وتابع: “الأمل الثاني هو اهتمام المجتمع الدولي. إنّ أفريقيا بحاجة إلى أصدقاء لها، وليس أشخاصًا يبغون المنفعة إنما أشخاصًا يحاولون بحق أن يساعدوا هذه القارّة على استخدام كلّ مواردها وقواها من أجل النموّ والتقدّم”.
وفي الختام، أكّد الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان: “أنا سعيد بهذه الرحلة، وأنا سعيد أيضًا بمرافقة الأب الأقدس إلى أفريقيا. كانت أفريقيا خبرتي الأولى، وبالرغم من أنني زرتُ غرب أفريقيا وليس شرقها، إنما جزء من قلبي بقي هناك متعلّقًا بهذه القارّة، لذا فأنا أسافر مع البابا بكلّ سرور”.
إن أردتم قراءة المقالة السابقة التي نُشرت يوم أمس، يمكنكم زيارة الرابط الآتي:
https://ar.zenit.org/articles/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b2%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%85%d8%af%d8%ba%d8%b4%d9%82%d8%b1-%d9%88%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d9%88%d8%b3-%d9%88%d9%85/