صباح البارحة في 4 أيلول 2019، انطلق البابا فرنسيس من روما في رحلته الرسوليّة الواحدة والثلاثين، التي سيزور خلالها موزمبيق ومدغشقر وموريشيوس في المحيط الهنديّ.
وعند انطلاقه، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، نشر الأب الأقدس التغريدة التالية داعياً إلى الصلاة “كي يتمكّن الله أب الجميع من أن يعزّز في أفريقيا المصالحة الأخويّة، والتي هي الرجاء الوحيد لسلام ثابت ودائم”.
وكما جرت العادة قبل رحلاته لدى مغادرته دار القدّيسة مارتا، التقى الأب الأقدس حوالى 12 لاجئاً من موزمبيق ومدغشقر وموريشيوس، يستقبلهم مركز “أستالي” وجماعة “سانت إيجيديو”.
أمّا خلال الرحلة، فقد وجّه البابا برقيّة لرئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، عبّر فيها عن “رغبته المتّقدة للقاء إخوته بالإيمان، وسكّان تلك الأمم العزيزة”، مؤكّداً على صلاته على نيّة “خير الشعب الإيطاليّ”.
بعد ذلك، وخلال لقائه مع الصحافيّين على متن الطائرة التي أقلّت الجميع إلى مابوتو، تطرّق الحبر الأعظم إلى كارثة إعصار دوريان الذي خلّف 7 ضحايا على الأقلّ في باهاماس (فيما قد يصل عدد المشرّدين إلى الآلاف)، مُعبِّراً عن قُربه، وداعياً الصحافيّين إلى الصلاة معه على نيّتهم.