Hôpital de Zimpeto, Mozambique © Vatican Media

موزمبيق: البابا قرب مرضى السيدا

زيارة وهديّة لمستشفى زيمبيتو

Share this Entry

حيّى البابا فرنسيس “الكفاءة والاحترافيّة والحبّ” التي يتمّ من خلالها الترحيب بالأشخاص الذين يُعانون، وتتمّ بها معالجتهم في مستشفى زيمبيتو، بحسب ما نقله لنا الزملاء من القسم الفرنسيّ في زينيت.

وقد أتت هذه التحيّة خلال زيارة قام بها الأب الأقدس في السيّارة إلى المستشفى المذكور في ضاحية مابوتو (عاصمة موزمبيق) الجمعة 6 أيلول، ضمن تمضيته يومه الأخير في البلد.

في هذا المكان، ومنذ سنة 2002، يستقبل مركز DREAM (الذي أسّسته جماعة “سانت إيجيديو”) الأشخاص المُصابين بمرض السيدا. وقد رحّب بالبابا عند وصوله رئيس الجماعة ماركو إمبالياتزو، والمنسّقة الوطنيّة لمشروع المركز، بالإضافة إلى المديرة المحلية لمركز مابوتو، فيما أدّى الأولاد رقصة تقليديّة وأغنية، مع تقديم أحد المرضى هديّة للحبر الأعظم.

وبعد أن تلا كلمته، حيّى الأب الأقدس 20 مريضاً، وزار على انفراد قسمَين في المركز، مُشيراً إلى “الالتزام المجّانيّ والتطوّعيّ للكثيرين، والذي يتضمّن قيمة بشريّة وإنجيليّة هائلة، والذي يُظهر أنّ هناك بعض الخيارات التي تُشكّل نموذجاً يُحتذى به بوجه الحالة الطارئة التي فرضها الانحطاط في كوكبنا”.

وأضاف الأب الأقدس: “هذا المركز يتحلّى بشجاعة البحث عن الحلول. لقد أصغيتُم إلى تلك الصرخة الصامتة التي تكاد لا تُسمَع، صرخة العديد من النساء والأشخاص الذين كانوا يعيشون في الخجل مهمّشين وعرضة لحُكم الجميع”.

ثمّ ختم البابا قائلاً: “جدّدوا جهودكم لكي يُعطى الأمل بالرجاء من هنا”. وأصرّ على جملته مُردِّداً: “هنا، نُعطي الأمل للرجاء… سيُكافئكم الرب عندما سيأتي”.

من ناحية أخرى، قدّم الأب الأقدس للمركز نسخة من السيراميك للعذراء مريم التي تحمل الطفل يسوع “طريق الخلاص”، وهو جالس على رُكبتَي أمّه ويمّد لها يدَيه. أمّا هذه النسخة من صور العذراء فهي تُشكّل جزءاً مِن الإنتاج المحلي في ديروتا (من أهمّ مُنتجي السيراميك في إيطاليا، إذ يعود تقليدها الفنّي إلى نهاية القرن الثالث عشر)، خاصّة وأنّها كانت توضع عند واجهة المنازل فوق المدخل الرئيسيّ بهدف حماية السكّان.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير