“حافظوا على الرجاء، ولا تدعوا أحداً يسلبكم إيّاه”: هذا ما حثّ عليه البارحة البابا فرنسيس سامعيه مع اختتامه الأيّام التي أمضاها في موزمبيق، أي المرحلة الأولى من رحلته الرسوليّة إلى المحيط الهنديّ، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، ومع نهاية الذبيحة الإلهيّة التي احتفل بها في ملعب زيمبيتو في إحدى ضواحي العاصمة مابوتو، شكر البابا فرنسيس مَن شاركوا في التحضير لزيارته ومَن شاركوا فيها قائلاً لهم: “أيها الإخوة، أعرف بما ضحّيتم… هناك أسباب كثيرة للرجاء، فهذا ما رأيته وما لمسته في الأيّام الأخيرة. إنّ أفضل طريقة للحفاظ على الرجاء هي البقاء متّحدين، كي تتكافأ جميع الأسباب التي تدعم الرجاء في مستقبل مِن المصالحة والسلام في موزمبيق”.
ولم ينسَ الأب الأقدس شكر الكهنة والأساقفة والسلطات والرئيس وقوى الأمن ولجنة التنظيم والعديد من المتطوّعين والصحافيّين و”الشعب الذي خرج من مزله ليُحيّيني، حتّى مَن لم يتمكّنوا من الخروج بسبب الإعصار الأخير”.
وكالعادة، ختم البابا كلمته طالِباً من الجميع ألّا ينسوا أن يُصلّوا لأجله.