بُعيد يوم على زيارته جزيرة موريشيوس، في 9 أيلول 2019، عاد البابا فرنسيس متمنيًا “السلام والوئام” بحسب ما ذكرت آن كوريان من القسم الفرنسي.
أُقيم الحفل في نهاية اليوم، عند الساعة السابعة إلاّ الربع (الخامسة إلاّ الربع بتوقيت روما)، في مطار بورت لويس. عند وصوله، استقبل البابا فرنسيس رئيس الوزراء برافيند كومار جوجناوث، الذي قابله أيضًا عند الصباح ما أن هبطت الطائرة.
ثم قامت إحدى شركات الطيران التابعة لجزيرة موريشيوس بنقل البابا إلى مدغشقر ليمضي ليلته الأخيرة من رحلته في السفارة. أقلعت الطائرة عند الساعة السابعة والربع (الخامسة والربع بتوقيت روما) لمدة ساعتين من الوقت.
عندما غادر جزيرة موريشيوس، التي كانت المحطة الثالثة والأخيرة بعد موزمبيق ومدغشقر، أودى البابا ببرقية إلى الرئيس بارلين فيابوري، شاكرًا الحكومة و”الشعب الحبيب” على حسن ضيافتهم وكرمهم. ثم أكّد صلواته من أجل “السلام والوئام” في البلاد.
وعند اجتيازه المجال الجوّي للجزيرة، كتب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتمنّى له أن يغدق الله عليه “كلّ النعم الإلهية من السلام والفرح”.