“ليجعل منكم الربّ صانعي أخوّة وحريّة وعدالة وسلام” هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس للحجاج الناطقين باللغة الفرنسية صباح يوم الأربعاء في 11 أيلول 2019.
وبعد أن قيّم رحلته الرسولية التي قام بها إلى أفريقيا، إلى المحيط الهندي، توجّه البابا إلى “الحجّاج الآتين من فرنسا، بالأخصّ جمعية أنونشيو Annuncio وشبيبة ليسيه سان أغسطين، من باريس”.
هذا وحيّى الحجاج الآتين من السنغال برفقة المونسنيور أندره جوي، أسقف تييس وقال لهم باللغة الإيطالية: “ليبارككم الله!”
ولم ينسَ أيضًا أن يحيّي الحجاج الناطقين باللغة العربية بالأخص “أخوية شبيبة العذراء” في الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيسها، ويرافقها أسقف جبيل من لبنان المطران ميشال عون. وقال لهم: “أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، إسعوا لكي تنموا في الصداقة حتى مع الذين يفكّرون بطريقة مختلفة عنكم، لكي ينمو التضامن بينكم ويصبح السلاح الأفضل لتغيير التاريخ. ليبارككم الرب!”
وكان منذ ستة أيام بينما كان يزور موزمبيق في 5 أيلول أن شدّد البابا فرنسيس أمام الشبيبة “على قوّة اليد الممدودة والصداقة” لأنّ التضامن هو “السلاح الأفضل لتغيير التاريخ”. “كونوا قادرين على إنشاء الصداقة الاجتماعية” مشجّعًا أثناء لقاء ديني: “يجب ترك الخلافات جانبًا والنضال معًا من أجل أمر مشترَك.. البحث عن نقاط التقاء بين الخلافات العديدة… أن نحلم معًا”.