صباح الخميس 12 أيلول 2019، استقبل البابا فرنسيس رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش في القصر الرسوليّ، كما أشار إليه بيان صدر عن الكرسي الرسولي، بناء على ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
بعد ذلك، التقى الرئيس الصربي الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الذي كان يرافقه المونسنيور بول ريتشارد غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول.
وخلال اللقاءات “الودّية والمنفتحة”، عبّر الطرفان عن “رضاهما حيال العلاقات الجيّدة الموجودة بين الكرسي الرسولي وصربيا، وحيال المساهمة التي يقدّمها المجتمع الكاثوليكيّ لخير الأمّة بكاملها، خاصّة في المجال الاجتماعيّ”.
ثمّ تمّت مناقشة “الوضع في البلاد والتدابير المتّخذة للإدماج الأوروبيّ، بالإضافة إلى مسائل تخصّ المصالح المشتركة إقليميّاً، لا سيّما أهمية تعزيز التعاون المثمر بين الشعوب في خدمة السلام، والدور الإيجابيّ الذي يمكن للديانات أن تلعبه في عمليّة المصالحة”.
أمّا الرئيس الصربيّ فقد نشر على صفحته على موقع فايسبوك صورة له مع البابا وكتب بالصربيّة: “إنّ التعاون بين الجمهوريّة الصربية والكنيسة الكاثوليكية الرومانيّة جيّد وبنّاء، ضمن الاحترام المتبادل. إنّ صربيا ملتزمة منذ زمن طويل في تعزيز وتقوية العلاقات مع الكرسي الرسوليّ، ومع قداسة البابا فرنسيس”.
ومع نشره صورة مع الكاردينال بارولين، كتب الرئيس: “نحن نقدّر بشدّة مساهمة قداسة البابا في تعزيز السلام عالميّاً، وفي المعالجة السلميّة للصراعات وحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تعزيز التطوّر الاقتصاديّ والاجتماعيّ ضمن احترام الكرامة الإنسانيّة وحماية الأضعف”.