دعا المونسنيور أوزا المجتمع الدوليّ “ليلتزم مجدّداً بفعل كلّ ما يجب كي تصبح التجارب النوويّة من الماضي”، شارِحاً أنّ “أيّ تجربة نوويّة مستقبليّة ستحمل نتائج سلبيّة ستُبعدنا أكثر بعد عن هدفنا القاضي برؤية عالم خالٍ من الأسلحة النوويّة”، بحسب ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
أمّا الحديث هذا فقد أتى في سياق مداخلة ألقاها السفير البابويّ والمراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة خلال اجتماع الجمعيّة العموميّة لمناسبة اليوم الدوليّ لمكافحة التجارب النوويّة في نيويورك، بتاريخ 9 أيلول 2019.
وقد حثّ أوزا “البلدان التي تُعتَبَر موافقتها أساسيّة للبدء بتطبيق أحكام معاهدة المنع التامّ للتجارب النوويّة، على إقرار تلك المعاهدة”. ثمّ أشار إلى أنّ “القرارات القاضية بالتأجيل لا يمكن أن تُعتَبَر بديلاً عن المعاهدة”.