“فكُنْ أمينًا حتَّى ٱلْمَوت، وأَنا أُعْطِيكَ إِكْلِيلَ ٱلحَياة”
الضيقات والاضطهادات كثيرة لكلّ مسيحيّ. لكن مَن يبقى أميناً ويثبت إلى المنتهى، ينال أكاليل الحياة الأبدية!
حقاً إنّ الأكاليل الموعودة تفوق كلّ أمجاد هذه الدنيا الفانية، وتتفوّق على كلّ فرح وشرف ووجاهة وغنى وسلطة أرضيّة مهما علا شأنها، كما هو مكتوب: “ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على بال إنسان: ما أعدّه الله للذين يحبّونه”. (١كو ٢/ ٩)
لذلك إبقَ أميناً لوديعة الإيمان الرسولي، وبشارة الإنجيل حتّى الشهادة ، والطاعة للوصيّة الإلهيّة،
الصبر والثبات في حبّ الإله المصلوب القائم والممجّد
كي تنال الحياة الأبدية فلا تموت الموت الثاني!
إجعلني خادمك الأمين فأنتصر بقوّة صليبك على أهوائي وشهواتي،
أتخلّى عن فكري الخاص ومشيئتي الذاتية،
أنكر ذاتي وأحمل صليبي وأتبعك إلى نهاية الطريق !
أحبّك يا رب، يا قوّتي وثباتي، آمين !