قد يتمّ الاحتفال بـ”اليوم العالميّ للأخوّة الإنسانيّة في الأمم المتّحدة” كلّ سنة (بين 3 و5 شباط)، بناء على مبادرة أطلقتها اللجنة المشتركة التي تأسّست مؤخّراً في الفاتيكان، “لتحديد وتطبيق المعايير الحسّية بهدف تعزيز الأخوّة الإنسانيّة”: هذا ما أعلنه المونسنيور إيفان يوركوفيتش المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتّحدة في جنيف، وذلك خلال إلقائه كلمة لدى الحدث الموازي العالي المستوى حول “وثيقة الأخوّة الإنسانيّة لأجل السلام العالميّ والعيش المشترك”، بتاريخ 17 أيلول 2019.
وعاود يوركوفيتش في كلمته التأكيد على أنّ “الكرسي الرسوليّ يلتزم في إضفاء حقبة جديدة على الحوار والتفاهم المتبادل مع الديانات المختلفة”.
وللمناسبة أيضاً، قرأ يوركوفيتش رسالة من المونسنيور ميغل أنخل أيوسو غويكسوت (رئيس المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان)، كما كتبته إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت. وقد أكّد المونسنيور أيوسو غويكسوت في رسالته أنّ وثيقة أبو ظبي حول الأخوّة الإنسانيّة “هي التزام يوميّ للعمل معاً لأجل الخير المشترك، والمساهمة كمؤمنين مع أصحاب الإرادة الطيّبة في شفاء عالمنا المجروح”.
كما ودعا أيوسو غويكسوت في رسالته الجميع إلى “تخطّي أيّ صعوبة مع البقاء مرسّخين في هويّتنا الخاصّة، وتفادي أيّ تلفيقيّة، والبقاء مدعومين بصدق نوايانا”.