“مقابلة معاصرينا لنعرّفهم على محبة الله” هذه هي الوجهة التي أشار البابا فرنسيس إلى اتّخاذها في ثقافة اللقاء بصانعي “التبشير الجديد”.
في الواقع، قابل البابا فرنسيس المشاركين في اللقاء العالمي للمراكز الأكاديمية ومدارس التبشير الجديد صباح يوم السبت 21 أيلول 2019. وقد حمل المؤتمر الذي نظّمه المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد عنوان”: “أشعلوا رغبة اللقاء بالله بالرغم من العلامات التي تحجب حضوره”.
بالنسبة إلى البابا فرنسيس، إنّ ما يُسمّى “لقاء” هو يساعدنا على النموّ في الإيمان ويدفعنا كي نصبح “علامات حيّة عن المحبة التي نبشّر بها”.
دعا إلى مقابلة معاصرينا من أجل تعريفهم على محبّته، إنما من دون الادّعاء الحصول على كلّ الأجوبة على الفور ومن دون إعطاء إجابات جاهزة، بل من خلال مشاركة كلمات حياة وإفساح المجال للروح القدس محرّر القلب من العبودية ويجدّده. اتّخذ البابا مثل انجيل لقاء المسيح القائم من بين الأموات مع تلميذي عمّاوس.
وقال: “اليوم أيضًا “الله هو قريب ولكن يبدو الأمر صعبًا بالنسبة إلى الإنسان المعاصر أن “يتعرّف إليه”. إنما هو يرغب دائمًا أن يكون محبًا ومحبوبًا ومقبولاً وأن يجد السلام في القلب والفرح الذي يدوم أكثر بكثير من مجرّد الترفيه”.