شكر البابا فرنسيس موظّفي دائرة التواصل ومن بينهم العاملين “وراء الستار” وقال: “لقد رأيتُ العمل الذي قمتم به وأراه كلّ يوم” معترفًا بمهمّة الدائرة. وأكّد: “تكمن قوّتكم وقوّتنا في الوحدة، بكونكم أعضاء لبعضكم البعض. هكذا فقط يمكننا أن نجيب لمتطلّبات مهمّة الكنيسة”.
استقبل البابا فرنسيس المشاركين في الجمعية العامة لدائرة التواصل وفضّل أن يتحدّث إليهم عفويًا مسلّمًا الخطاب الذي كان ينوي أن يدلي به أمام عميد الدائرة باولو روفيني.
وتابع البابا: “لا يمكن أن يكون التواصل إلاّ مميزًا بهذا المبدأ الذي يقضي بالمشاركة والتقاسم. لا يمكن أن يكون التواصل فعّالاً إلاّ عندما يصبح شهادة، أي مشاركة في الحياة التي مُنحت لنا من خلال الروح القدس والتي تجعلنا نكتشف أننا باتحاد مع بعضنا البعض وأعضاء لبعض البعض.
وأضاف البابا: “بالنسبة إلى الكنيسة، التواصل هو رسالة. ما من استثمار يعلو على نشر كلمة الله. في الوقت نفسه، على كلّ المواهب أن تكون مستغلَّة بشكل إيجابي وأن تزيد. فعلى هذا الأساس يمكن أن نقيس مصداقية ما نقول. بالإضافة إلى ذلك، إن أردنا أن نبقى أوفياء للموهبة التي مُنحَت لنا، فعلينا التحلّي بشجاعة التغيير، وألاّ نظنّ يومًا أننا وصلنا أو أن نشعر بالإحباط”.