“أنا أصلّي على نيّة وحدة الشعب المكسيكي” هذا ما أكّده البابا فرنسيس في رسالة فيديو موجّهة إلى فريق كرة القدم المكسيكي “Club America” لمناسبة الذكرى الثالثة بعد المئة على تأسيسه. إنما توجّه البابا في الوقت نفسه إلى كلّ “الأندية الموجودة في جمهورية المكسيك الحبيبة، من كلّ الأمكنة في البلاد وكلّ الفئات” بحسب ما ذكرت الزميلة من القسم الفرنسي أنيتا بوردان.
حيّى البابا دور الفريق الرياضي الذي يجمع بين “الرياضة والاندماج الاجتماعي” مع “مبادرات عديدة من التضامن” بخدمة النسر الملكيّ المهدّد بالانقراض.
في رسالته التي أودى بها في 27 أيلول 2019، في اللغة الإسبانية، دعا البابا كلّ الأندية إلى البحث عن الخير العام: “أنا أصلّي على نيّة الوحدة بين الشعب المكسيكي” حتى تبقى العذراء الحبيبة سيدة غوادالوبي حامية لكم بردائها فلا تقعون في تجربة القوقعة في المجموعات الصغيرة بل تنفتحون على التنوّع الغني للثقافات ووجهات النظر الموجودة على أرضكم الجميلة فتندمج بشكل أفضل. وهكذا يسود البحث عن الخير العام بالالتزام بدمج من هم في طيّ النسيان.
هذا وحيّى البابا فرنسيس بشكل خاص البركة التي منحها الكاردينال كارلوس أغيار ريتيس، رئيس أساقفة المكسيك، من أجل حماية النسر الملكي للمكسيك، رمز البلاد وهو نوع مهدَّد بالانقراض. شجّع هذه اللفتة بهدف التنوّع البيولوجي والوعي للضرورة الملحَّة لرعاية “البيت المشترَك”، للبيئة والناس، من دون أي استثناء.