“يجب أن نكون مستعدّين للخروج من حدودنا الخاصّة، كي نلتقي الله ونلتزم بالمسيح”: هذا ما أشار إليه البابا فرنسيس صباح اليوم خلال المقابلة العامّة التي أجراها مع المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس، بناء على ما نقلته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
مُتابِعاً سلسلة تعاليمه حول أعمال الرسل، أكّد الحبر الأعظم أنّ “الاضطهاد هو جزء من حياة الرسل، وهو المصدر المُولّد للأنجلة”. وقال: “إنّ موت إسطفانوس شهيد المسيح الأوّل، تبعه اضطهاد ضدّ كنيسة أورشليم، ممّا شكّل المناسبة الحسية لدفع العديد من المسيحيّين للهرب من أورشليم والانتشار في أمكنة أخرى… والتلاميذ الذين طُرِدوا من أورشليم تحوّلوا إلى رسل مثل الشمّاس فيليبس الذي علّم في السامرة”.
وأضاف الحبر الأعظم: “كما وأنّ الروح القدس طبع مرحلة جديدة في رحلة الإنجيل خلال لقاء فيليبس وموظّف لدى ملكة أثيوبيا. والحوار بينهما يُعلّمنا أهمية فهم معنى كلمة الله. إذاً، يجب أن نكون مستعدين للخروج من حدودنا للقاء الله والالتزام بالمسيح، كلمة الآب الحيّة”.
“أمّا فيليبس، وبعد أن رأى عدم الفهم لدى محاوره، فقد أعطاه مفتاح القراءة، وأعلن له أنّ المسيح بفصحه، يُنير وجود كلّ إنسان. والأثيوبي المُعمّد وُلد مجدداً وأصبح فرداً من جسم المسيح. بعد العِماد، ملأ الروح القدس حياة الأثيوبي ومسحه بختم الفرح”.
