شجّع البابا مرّة جديدة على العمل من أجل تعزيز “ثورة الحنان”. في الواقع، استقبل البابا شبيبة “المركز الاجتماعي للأب دايفيد دي أوليفيرا مارتنز” من براغا (البرتغال) في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، يوم السبت 28 أيلول 2019. تحدّث عن المركز واصفًا إياه بأنه عطية من الله، وهو أيضًا ثمرة استجابة الشعب المتواضع والسخي لنداء الأب دايفيد دي أوليفييرا مارتينز لمساعدة الإخوة.
حيّى البابا ذكرى مؤسس “أولاد الأب دايفيد” متوجّهًا إليهم باللغة البرتغالية وعن “ثورة الحنان”. ودعا خلفاءه إلى أن يقوموا بالأمر نفسه: “لا تخافوا من المشاركة في الثورة التي دعاكم إليها المسيح: ثورة الحنان (فرح الإنجيل) المسيح يسير معك وهو سيقودك”.
دعا البابا إلى النظر نحو المستقبل: “لا تدعوا الماضي يؤثّر على حياتكم أبدًا. انظروا دائمًا نحو الأمام. اعملوا وحاولوا أن تحقّقوا ما ترغبون. لا يشعرنَّ أحد منكم بأنه وحيد؛ في الواقع، من واجب كلّ شخص خُلق على صورة المسيح، أن يهتمّ بقريبه. ليجعلنا الربّ رعاة رحمته وحنانه ومحبّته. وليبارك المركز الاجتماعي للأب دايفيد، مع كلّ أعضائه وكلّ من هم مسؤولون عنه ويحرّكونه ويدعمونه. أنا أصلّي من أجلكم وأنتم أيضًا صلّوا من أجلي.”