“تشكّل الرياضة مثالاً على الحياة الشجاعة والإيجابية والمتفائلة” هذا ما قاله البابا فرنسيس عندما استقبل في الفاتيكان اتحاد الجمباز صباح السبت 28 أيلول 2019. بالنسبة إلى البابا، “تتمثّل مهمّة الجمعيات الرياضية بتعزيز عقليّة من التنمية المتكاملة للفرد الإنساني والصداقة الاجتماعية”.
“إنها لا تهدف إلى عيش الرياضة كمصدر للصحة الجسدية فحسب بل كمثال على الحياة الشجاعة والإيجابية والمتفائلة. في هذا الإطار، تصبح الرياضة خبرة منشّئة تساعد الأجيال الجديدة على تنمية قيم الحياة بشكل خاص: حبّ الولاء والعدالة، طعم الجمال والخير، البحث عن الحريّة والتضامن”.
في الوقت نفسه، حذّر البابا من التجاوزات في عالم الرياضة بالأخص عندما تكون مشروطةً بمنطق الربح والمنافسة الغاضبة وفي كثير من الأحيان، المواقف العنيفة”. عندما تفقد الرياضة طابع “الهواة” الذي فيها وتصل إلى هذه السلوكيات تقلّل من مستوى الرياضة”. وإزاء هذه النواحي السلبية، بإمكان المسؤولين والرياضيين الذين يحرّكهم الإيمان المسيحي الشهادة لقوة الإنجيل المؤنسنة في الأوساط الرياضية أيضًا، والإسهام هكذا في بناء مجتمع أكثر أخوّة. وفي ختام كلمته إلى الاتحاد الإيطالي للجمباز، دعا البابا فرنسيس إلى عيش الرياضة دائما بنزاهة وروح تنافس سليم.