“إنّ الرياضة قناة مميّزة حقّاً لتعزيز السلام والوحدة”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس أمام أعضاء الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد الذين التقاهم في نهاية الأسبوع الماضي في الفاتيكان، بحسب ما نقلته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وقد قال الأب الأقدس في كلمته أمام زوّاره أيضاً: “إنّ النشاطات الرياضيّة أمكنة للّقاء بين أشخاص يأتون من خلفيّات متعدّدة… والهوكي مثال جيّد عن الطريقة التي قد تعبّر بها الرياضة عن معنى الحياة المشتركة. إنّها لعبة فريق يكون فيه لكلّ لاعب دور يؤدّيه”.
كما وأشار الحبر الأعظم إلى “فرحة اللقاء معاً لاختبار جمال الرياضة التي لديها دور في النموّ والتطوّر المستدام، وفي تعزيز فضائل الرصانة والتواضع والشجاعة والصبر”.
ثمّ حيّى البابا في كلمته هدف الاتّحاد الذي لا يقضي فقط بتنظيم قواعد الرياضة، بل بجعلها شاملة وبمتناول الجميع. واعتبر البابا أنّ الرياضيّين “يُكرّمون اللعب العادل عندما يحترمون الخصم، وليس فقط عندما يتبعون القواعد”. وأضاف: “إنّ الهوكي على الجليد يتطلّب كفاءات مُحدّدة وصموداً. على اللّاعبين أن يبرعوا في تقنيّات التزحلق والحفاظ على توازنهم، مع اتّباعهم حركة القرص ووجوب نهوضهم بعد كلّ سقطة. إنّ رياضة من هذا النوع تتطلّب ساعات وساعات من التمارين”.
وفي الختام، شجّع الأب الأقدس الاتّحاد على تحفيز الشباب وكبار السنّ والرجال والنساء على بذل جهودهم وتعزيز علاقات الصداقة على الحلبة وخارجها، وعلى ضمان جوّ الجماعة السليم.