قام المجلس الحبري للحوار بين الأديان في الأوّل من شهر تشرين الأوّل في روما بيوم عالمي للتأمّل بين الأديان تحت عنوان “حبّ أخويّ ولا عنفيّ للتناغم الشامل والسلام”.
تمّ تكريس هذا اليوم لمناسبة الذكرى الخمسين بعد المئة على ولادة الماهاتما غاندي (1869 – 1948)، “رسول اللاعنف”. شارك في هذا الحدث خمسون عالمًا من روّاد السلام واللاّعنف من مختلف الديانات.
حيّى البابا المشاركين في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين ويوم الأربعاء 2 تشرين الأول 2019، يوم عيد ميلاد الماهاتما غاندي واليوم العالمي للاّعنف.
استعان بوثيقة أبو ظبي حول الأخوّة الإنسانية للسلام العالمي والتعايش المشترَك التي وقّعها البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر في 4 شباط الفائت وقد ذُكر فيها: تمحورت الدراسة والتأمّل حول الحاجة الملحّة للاعنف في عالم اليوم الذي يقع فريسة العنف وحول كيفية تعزيز السلام والوئام والحفاظ على الصداقة والأخوّة”.