“وُلدتُنَّ لأجل الكلمة، ولكي تُعلنَّ للجميع طريق الحياة المضيء الذي هو إنجيل يسوع المسيح. وأنتنّ تحملن في حمضكنّ النوويّ الجرأة الإرساليّة. وأتمنّى ألّا تضعف أبداً هذه الجرأة!”: هذا ما حثّ عليه البابا فرنسيس الراهبات المشاركات في مجمع عام “معهد بنات القدّيس بولس” يوم الجمعة 4 تشرين الأول 2019 في قاعة كليمانتين في القصر الرسوليّ، كما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في تفاصيل اللقاء، دعا الأب الأقدس الراهبات إلى “إعادة اكتشاف التنقّل الرسوليّ والإرساليّ، أي اجتياز جميع طرقات العالم مع نظرة تأمّلية والكثير من التعاطف مع رجال ونساء عصرنا الجائعين إلى البشرى السارّة الخاصة بالإنجيل”. كما ودعاهنّ أيضاً إلى أن “يسمحن للواقع أن يُقلقهنّ، مع الحفاظ في قلوبهنّ على القدرة على الشعور بالتعاطف حيال الحاجات المُحيطة بنا”.
كما وأشار الحبر الأعظم في كلمته أيضاً إلى ضرورة الرسالة اليوم قائلاً: “خاطِرن، فليس هناك وقت لتضييعه. يتعلّق الأمر بالبحث عن الفرص لزرع الكلمة مع مخيّلة التواصل”.
موصياً الراهبات بأن يدعن الكلمة تُغذّيهنّ وتُنيرهنّ، ختم البابا قائلاً: “الكلمة مركز حياتكنّ الشخصيّة والرهبانيّة، وهي تترك الروح الرسوليّة متّقدة في معهدكنّ”.