زار وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الفاتيكان بين 2 و3 تشرين الأول الحالي، حيث التقى البابا فرنسيس وأمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وأمين سرّ العلاقات مع الدول الأسقف بول غالاغير، ليطبع الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الولايات المتحدة والكرسي الرسولي، ولمناقشة الطرق العديدة للعمل معاً بعدف تعزيز السلام والحرية والتنمية حول العالم.
كما وشارك وزير الخارجية، بناء على ما كتبه الزميل جيم فير من القسم الإنكليزي في زينيت، في ندوة مشتركة جرت في القصر الرسولي في 2 تشرين الأول.
في هذا السياق، تطبع هذه السنة 35 عاماً من العلاقات بين الرسمية بين الولايات المتحدة والكرسي الرسولي. فعندما أسّس الرئيس ريغان سنة 1984 سفارة أميركية، قال “ستُساهم في مصلحة الشعب المُحبّ للسلام في كلّ مكان”. واليوم، هذه الشراكة مبنيّة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والقيادة الأخلاقيّة، مع العِلم أنّ الكرسي الرسولي يُقيم علاقات رسميّة مع 183 بلداً.
أمّا بالنسبة إلى الندوة التي ذكرناها، فقد كانت تحت عنوان “السُبل للتوصّل إلى الكرامة الإنسانيّة: شراكات مع منظّمات دينيّة”، وهي نتيجة مباشرة للجهود التي بُذلت بهدف إعادة التأكيد على الالتزامات الدولية لتعزيز الحرية الدينية ومكافحة الاتجار بالبشر.