أطلق البابا فرنسيس نداء لصالح “سوريا المعذّبة”، لا سيّما في المنطقة الشماليّة الشرقيّة حيث توجد عائلات مسيحيّة اضطرّت إلى الهرب “بسبب الأعمال العسكريّة”.
وبحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، لمّح الأب الأقدس البارحة الأحد 13 تشرين الأول 2019، بدون أن يُسمّيه، إلى الاعتداء التركيّ الذي ابتدأ منذ أيّام شمال سوريا، فيما تتوالى الإدانات الدوليّة بدون نتيجة على الأرض.
ومع انتهاء الذبيحة الإلهيّة التي تخلّلها إعلان قداسة 5 قدّيسين جدداً في ساحة القدّيس بطرس، وقبل صلاة التبشير الملائكيّ، أعلن البابا بالإيطاليّة: “تتّجه أفكاري مرّة أخرى نحو الشرق الأوسط، لا سيما سوريا الحبيبة والمعذّبة، حيث تصلنا أنباء مأساوية بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية، ومِن بينهم عدد كبير من العائلات المسيحية”.
وقد أطلق الأب الأقدس هذا النداء مُشدِّداً على كلمات “الصدق والنزاهة والشفافية” قائلاً: “إلى كل الأطراف المعنيّة وكذلك المجتمع الدوليّ، من فضلكم، أجدّد ندائي للالتزام بصدق ونزاهة وشفافية في درب الحوار بحثاً عن حلول فعّالة”.