“ساعديني على النموّ والتحرّر على الدوام”: تلك كانت صلاة البابا فرنسيس لمناسبة عيد سيدة أباريسيدا عندما أوكل إليها ولايته البابوية في العام 2013.
رسالة السينودس
سجّل البابا فرنسيس رسالة فيديو للبرازيليين لمناسبة عيد سيدة أباريسيدا شفيعة البلاد، خلال فترة الاستراحة الصباحية للجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول الأمازون، يوم السبت 12 تشرين الأوّل 2019.
وقال البابا: “في يوم عيد سيدة أباريسيدا، أنا أحمل الشعب البرازيلي في قلبي وأوجّه لهم تحياتي. لتبقى هذه الأمّ الحامية والمرافقة على دربكم: درب السلام والفرح والعدالة. لترافقكم في آلامكم عندما تعجزون عن النموّ بسبب القيود السياسية والاجتماعية أو البيئية، والتي مصدرها أماكن مختلفة. لتساعدكم على النموّ وتحرّركم على الدوام. لتبارككم”.
اقترح المونسنيور سيرجيو إدواردو كاسترياني، رئيس أساقفة مانوس (البرازيل) التأمّل الذي سبق أعمال يوم السبت، وقد تغيّب لأسباب صحيّة فقرأها الأسقف المساعد.
وصرّح رئيس الأساقفة في تأمّله: “نصلّي المسبحة الوردية، صلاة الفقراء الذين لا يحتاجون لا إلى كتاب ولا إلى ألبسة خاصة، ولا إلى طقوس، بل يكفينا أن نصلّي ما علّمنا يسوع وإلقاء التحية على مريم التي فيها اعترف بابنها بأنه الربّ”.
صلّى المونسنيور سيرجيو على نيّة أن “تحمينا أم يسوع، الحساسة مثل المرأة الأمازونية، إنما هذه الحساسية الواضحة تصبح قوّة كبيرة للدفاع عن الحياة، من تجربة تحويل الأمازون إلى بلد مربح تقوم فيه الصفقات لصالح الأفراد.
وختم: “لتكن الكنيسة الأمّ الشافية والمحرّرة. يا سيّدة أباريسيدا، صلّي لأجلنا”.