في 10 تشرين الأول 2019، التقى البابا فرنسيس في الفاتيكان 10 سجناء إسبان من سجن سانتاندير، برفقة أسقفهم المونسنيور مانويل سانشيز مونج، وأعضاء من طاقم ومتطوّعي السجن، كما أفصحت عن ذلك الصحافية الإسبانية إيفا فرنانديز على حسابها على موقع تويتر، وبحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت. وقد كان هذا اللقاء خاصّاً لم يُعلن عنه الكرسي الرسولي.
أمّا أسقف سانتاندير فقد قال للصحافية المذكورة إنّ الأب الأقدس صافح كلّاً من زوّاره، ممّا خلق جوّاً عائليّاً، ضمن ما وُصف “بلقاء بدون أن ينظر البابا إلى ساعته”.
وشجّع البابا فرنسيس السجناء على “تعزيز الرجاء”، قائلاً “إنّ السجن لا معنى له إلّا ضمن رؤية مستقبل في إعادة الإدماج”.
من ناحيتهم، أخبر السجناء الأب الأقدس عن اختبار الحجّ الذي قاموا به، والذي ساعدهم على رؤية المرض عن كثب وفهم أنّ عيش المرض أصعب بعد من الحرمان من الحرية، مع العِلم أنّ فكرة حجّ السجناء إلى لورد وُلدت لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على الرحلة الأولى لمجموعة من السجناء بهدف خدمة المرضى.
ولهذا السبب (أي الحجّ)، راسل الأسقف البابا طالِباً منه موعداً للّقاء، مع الإشارة إلى أنّ البعثة شاركت في المقابلة العامّة التي أجراها الحبر الأعظم الأربعاء الماضي في 9 تشرين الأوّل، ثمّ زار أعضاؤها في اليوم التالي (أي الخميس 10 تشرين الأوّل) حدائق الفاتيكان وبازيليك القدّيس بطرس.