“الحياة العازبة هي فضيلة يمكن أن يعيشها كلّ إنسان” هذا ما أكّده الأب جوستينو سارمينتو ريزيندي، الخبير البرازيلي في روحانية الشعوب الأصليّين.
قام الراهب السالسي بمداخلة في 17 تشرين الأوّل على هامش السينودس من أجل الأمازون، حيث كانت مسألة تعيين الرجال المتزوّجين هدف التأمّلات. ذكر أمام الصحافة عدم فهم الشعب الأصليّ العزوبية وأشار إلى انّ هذا الأمر لم يلد مع الإنسان بل تمّ تأسيسه على مدار التاريخ”.
وأضاف: “لا أحد مستعدّ أن يعيش في العزوبية باعتبارها “هبة من الله”، في حين أنّه يوجد أشخاص كثيرون من “ثقافات مختلفة يمكن أن يعيشوا ذلك بحريّة”.
وأكّد الأب سارمينتو: “إنّ الشعوب من القبائل الأصيلة يواجهون صعوبات وكذلك أنا، لأنني شخص عادي يحاول أن يعيش عزوبيته “بصلاة” وبشكل أكثر توازنًا”. وأضاف: “إن شعرتُ يومًا بأنني لا أشهد بذلك للمسيح فلا معنى لها بعدئذٍ”.