استقبل البابا فرنسيس أربعين ممثِّلاً عن الشعوب الأصيلة، وذلك ضمن إطار السينودس حول الأمازون البارحة في 17 تشرين الأول 2019، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وبحسب بيان صدر عن مدير مكتب دار الصحافة، تمنّى البابا أمامهم إعلان الإنجيل في تلك الحضارات خلال اللقاء الذي افتُتِح بمداخلة لرجل وامرأة شكرا فيها الأب الأقدس على السينودس، وطلبا المساعدة “لضمان حياة صفاء وفرح لشعوبهم، مع الحفاظ على أراضيهم وحماية المياه، كي تتمكّن ذريّتهم من الاستفادة منها”.
من ناحيته، وجّه الأب الأقدس لزوّاره بعض الكلمات، مُشيراً إلى أنّ “الإنجيل حبّة وقعت في الأرض التي وجدتها، وهي تنمو مع خصائص تلك الأرض. وبالطريقة نفسها التي نمت فيها المسيحيّة في العالم اليهوديّ واليونانيّ اللّاتينيّ ثمّ الشرقيّ فالأميركي، على الإنجيل أن يدخل إلى الأمازون لأنّ الشعوب تتلقّى إعلان يسوع مع كلّ حضارة”. كما وحذّر الأب الأقدس في كلمته من مخاطر الاستعمار الجديد.