تعزيز “الأخوّة والتعايش السلميّ” هي أمنية المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان، وهي أمنية عبّر عنها المجلس في رسالته السنويّة التي وجّهها للهندوس لمناسبة عيد “ديوالي”، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، نشر الفاتيكان الرسالة المذكورة بالإنكليزية والإيطالية والفرنسية، وهي مُوقّعة من رئيس الدائرة الكاردينال ميغيل أنخل أيوسو غويكسوت، وأمين السرّ.
كما وورد في الأمنية الخاصّة بالعيد: “بصفتنا مؤمنين مترسّخين في قناعاتنا الخاصّة الدينيّة ومُهتمّين لخير العائلة البشريّة، فلنوحّد جهودنا مع جهود التقاليد الدينية المختلفة وجهود أصحاب الإرادة الطيّبة، باذِلين ما باستطاعتنا لفعل كلّ ما يمكننا فعله، مع حسّ بالمسؤوليّة المشتركة، لبناء مجتمع أكثر أخوّة وسلميّة”.
كما وذكّرت الرسالة بظرف موحٍ، وهو مصادفة العيد مع الذكرى المئة والخمسين على ولادة مهاتما غاندي “الشاهد الشجاع على الحقيقة والحبّ وعدم العنف”، بحسب كلمات البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1986.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “ديوالي” يعني “سلسلة من سُرُج الزيت”. أمّا العيد بحدّ ذاته فهو يتجذّر في ميثولوجيا انتصار الحقيقة على الكذبة، والنور على الظلام، والحياة على الموت، والخير على الشرّ، فيما الاحتفالات بالعيد تدوم 3 أيّام وهي تطبع بداية سنة جديدة سيتمّ الاحتفال بها في 2019 بين 25 و29 تشرين الأوّل.