“لنطلب من الربّ أن نعيش الحوار بين بعضنا نحن المسيحيين والإصغاء واللقاء بهدف إظهار إلى العالم خصوبة الكنيسة المدعوّة أن تكون أمًا للعديد من الأبناء” هذا ما دعا إليه البابا فرنسيس اليوم أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 23 تشرين الأوّل 2019.
توجّه البابا إلى الحجاج الناطقين باللغة الفرنسية مباشرة بعد إنهاء تعليمه وباركهم. أما الحجاج الناطقين باللغة العربية فقال لهم: “أرحّب بالحجّاج الناطقين باللغة العربية، وخاصة القادمين من مصر، ومن الشرق الأوسط. إنّ الكنيسة ليست معقلاً مغلقًا، بل هي خيمة قادرة على توسيع رحابها لتسمح للجميع بدخولها. إنها “كنيسة مشرَّعة الأبواب”. والجميع مدعوّ لأن يشعّ نور المسيح في جميع أنحاء المعمورة. ليبارككم الرب جميعًا ويحرسكم دائمًا من الشرير”.
أما عمّا يجري في التشيلي، فأعرب عن أمله في “إنهاء المظاهرات العنيفة وبذل قصارى جهدنا لإيجاد حلول للأزمة ومواجهة الصعوبات التي أدت إليها من خلال الحوار ومن أجل مصلحة الجميع”.