يجب على المرء “إيلاء أهمية أكبر للمعاناة غير الضرورية” أمام “العواقب الإنسانية” و”الأخطار العالمية المرتبطة بنشر الأسلحة النووية في زمن الحرب. هذا ما صرّح به المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة والسفير البابوي المونسنيور برنارديتو أوزا عندما وجّه خطابًا أمام اللجنة الأولى للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، في نيويورك. وتناول البند 98 من جدول الأعمال: نزع السلام العام الكامل (الأسلحة النووية).
وبينما يستعدّ البابا فرنسيس لزيارة هيروشيما وناغازاكي في تشرين الثاني المقبل، دعا ممثّله لدى الأمم المتحدة كلّ الدول الأعضاء إلى بذل كلّ ما في وسعهم من أجل “تطوير آليات جديدة لخفض الأسلحة مما يؤدي إلى القضاء على الأسلحة النووية ونزع السلاح العام والكامل وإيقاف التحكّم بالأسلحة”.
وأكّد المونسنيور أوزا: “تعزيز الحوار واستعادة الثقة. لا يوجد أي سبيل آخر من أجل ضمان الأمن الجماعي المشترَك والسلام المستدام. لهذا، إنّ المؤتمر العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في العام 2020 سيكون فرصة مهمة للغاية لاستعادة الحوار والثقة المتبادلة بين الدول الحائزة على الأسلحة النووية وبين غيرها التي لا تملك أي أسلحة نووية”.