في 18 تشرين الأوّل 2019، قدّم المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين ردًا كاثوليكيًا على الوثيقة المسكونية “الكنيسة: نحو رؤية مشترَكة” التي نُشرت في العام 2013 على يد لجنة الإيمان والمجلس المسكوني للكنائس.
يُظهر الردّ أنّ وثيقة العام 2013 “تقدّم تلخيصًا عن الإجماع المتزايد على علم الكنيسة في الحوار المسكوني الحالي”. ويمكننا أن نقرأ في البيان الصادر عن المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين: “في الوقت نفسه، إنها تعرض جوانب مختلفة تتطلّب المزيد من التفكير حول طبيعة الكنيسة ورسالتها، وفي كيفية النظر إلى وحدتها”.
تمنّت الدائرة أن يساعد هذا “الردّ الرسميّ” الكنيسة الكاثوليكية على كلّ الأصعدة للالتزام مع مسيحيين آخرين في البحث عن الأخوّة والتعاون الكنسيين أكثر من أي وقت مضى على درب الوحدة الملموسة الحقيقية”.
يذكّر البيان أنّ وثيقة: “الكنيسة: نحو رؤية مشترَكة” هي نتيجة “عقدين من العمل المكثّف قام به لاهوتيون أرثوذكس وأنغليكان وإنجيلييون وبروتستانت وكاثوليك… هي تهدف إلى أن تكون “نصًا تقاربيًا” وتستكشف ما يمكن أن يُقال عن الكنيسة في المرحلة الحالية حول النقاش المسكوني في علم الكنيسة”.