أطلق البابا نداءً إلى “الحوار” من أجل حلّ الأزمة الداخلية الحاصلة في لبنان يوم \الأحد 27 تشرين الأوّل 2019 أثناء صلاة التبشير الملائكي بحسب ما أفادت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي.
وقد وجّه تحيّة خاصة إلى الشبيبة اللبنانيين بُعيد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس: “أتوجّه بفكري إلى الشعب اللبناني الحبيب، بالأخص الشباب منه، الذين، في هذه الأيّام الأخيرة، قد أسمعوا صرختهم أمام التحديات والمشاكل الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية التي تواجههم في البلاد”.
حيّى مثال التعايش السلمي الذي يتمتّع به لبنان وقال: “أنا أحثّ كلّ شخص على البحث عن الحلول العادلة من خلال الحوار، وأتضرّع إلى مريم العذراء، سيدة لبنان، كي يستمرّ هذا البلد، بدعم من المجتمع الدولي بأن يكون فسحة تعايش سلمي واحترام لكرامة وحريّة كلّ شخص لما فيه من مصلحة منطقة الشرق الأوسط بكاملها التي تعاني الكثير”.
هذا ما كان يقوله القديس البابا يوحنا بولس الثاني أنّ لبنان هو “رسالة”، في رسالته البابوية الصادرة في 7 أيلول 1989: “ترغب الكنيسة في أن تُظهر للعالم أجمع أنّ لبنان هو أكثر من بلد: هو رسالة حريّة وتعدديّة للشرق وللغرب على السواء!”
وفسّر الصحافي اللبناني فادي نون: “كان البابا القديس يوحنا بولس الثاني يرى بنظرة نبوية ما يمكن أن يعطي لبنان، من إشعاع ورسالة”.